الخميس، 29 مايو 2008

قصيده عتاب






قصيده عتاب انـا زعـلان منـك حيـل وشايـل لـك بقلـبـي عـتـاب واتـمـنـى تحمـلـنـي مـثــل

مـــا اتـحـمـل عـتـابــك
ترى بعض الصراحة جرح وثقل ونرفزه واعصاب ابـي تسمـع

كلامـي زيـن وتـمســك زيـن اعصـابـك
تعاهـدنـا انــا وانـتـه عـلـى إنـــا نـكــون احـبــاب

واحبـابـك هــم احبـابـي واحبـابـي هـــم احـبـابـك
وش الــي غـيـرك فجـأه تكـلـم واذكــر

الأسـبــاب
انـا بسمـع كـلامـك زيــن وبسـمـع زيــن اسبـابـك رغـم كـل الخطـاء منـك

فوجهـك مـا قفـلـت الـبـاب
ويـوم اخطيـت فـي حقـك قفـلـت فوجـهـي ابـوابـك رخصـت

الغالـي لعيونـك حنيـت لخـاطـرك ارقــاب
رضـيــت احنـيـهـا ارقـابــي ولا تحنـيـهـا

ارقـابــك
كفايـه تمتحنـي هــم وخــل مــن ذم فيـنـي وعــاب ترى من عاب في غيـرك ولـو

طـال الزمـن عابـك
ولا تفكر في يـوم انسـاك او يشغلنـي عنـك غيـاب انــا اتنفـسـك

اهــواك وفـيــك امـــوت واحـيـابـك
انـا مـا شـوف احـد غيـرك جمـيـل بفـتـنـتـه جــذاب انـا

إعجـابـي فيـك اعمـى يفـوق اعجـاب اعجـابـك
انـا مهـمـا قـسـى قلـبـي بكلـمـه مـنـك

احـسـه ذاب
انا من زود عشقـي لـك عشقـت العطـر فـي ثيابـك انـا ياليـت مـغـرم فـيـك انــا

كـلـي فغـرامـك شــاب
احـسـك جــزء مــن روحــي ولا اتـحـمـل غـيـابـك ولا قد طـاب لـي

جرحـك ولـو جرحـي لذاتـك طـاب
عجـزت اقـدر اشـوف الدمـع بـل اطـراف اهـدابـك

ولـكـن كـــل شـــي إلا جـــزاة الـصــد بالـتـرحـاب
إذا صـديــت تـرحـابـي تـــرى بــاصــد

تـرحـابــك
ولانـي مرتـضـي ذلــي ولــو كــان الـهـواء غــلاب إذا مـاكـان تـرضـا بـي

حـشـاء لا يمكـن ارضـا بـك
ولانــي قــادر اتحـمـل عشـانـك غـرسـت الأنـيـاب انـا كـلـي

غــدى مـجـروح مــن غـرسـات انيـابـك
تجافيـنـي ولا هـمـك ولا تحـسـب لــي أي حـسـاب

وانا من زود عشقي لك اصونك واحسـب حسابـك ألآ يـا قـسـوة الصـدمـه تجـيـنـي مـنــك

الأصــواب
وانا الي كنت اقول الجـرح إذا مـا صابنـي صابـك أمـانــه قـــول وش بـقـيّـت

لـلـعــذال والأغــــراب
اذا هــذا مـعـي طبـعـك اجــل وش حــال اغـرابــك تـمـرد كــان

يحـلـى لــك تعـيـب فطيبـتـي وتغـتـاب
ولكـنـي تــراي اكـبــر مـــن انـــي يـــوم اغـتـابـك

حقيـقـه اكتشـفـت انــك سخـيـف بطبـعـك الـكـذاب
وانـي كـنـت لــك لعـبـة سخيـفـه تـشـبـه

الـعـابـك
انـا عيبـي غبـي طـيـب وضـنـي فـيـك والله خــاب ولا قـــد كـنــت اتـوقــع

تـجـافـي يـــوم اصـحـابـك
انا جيتك بطيب الطيب وفيـك الطيـب ابـد مـا جـاب ابـي تعذرنـي

هـا القـسـوة لأن الطـيـب مــا جـابـك

منقول

ليست هناك تعليقات: